أول فلم نسائي عربي «سكّر بنات» للمخرجة اللبنانية نادين لبكي ( just see the attached videos.)



نساء على هامش المدينة... في مهبّ الحياة
فيلمها الأول نزل إلى الصالات اللبنانية، وملصقاته تملأ شوارع باريس. في «سكّر بنات» يتجلّى أسلوب نادين لبكي: رصد اللحظات الإنسانية، وخلق المشاهد الجميلة والكادرات المتقنة. قد يبدو الفيلم «مهادناً»، يكتفي بوصف السائد... لكن لا ينبغي للنقد أن يعكّر الفرحة، فالسينما اللبنانية تحتفل هذه الأيام بولادة مخرجة!

الفيلم يتحدث عن فتاة اسمها ليلى (نادين لبكي) تعمل في صالون تجميل مع ثلاث نساء أخريات وتعاني كل منهن من هواجس ومشاكل مختلفة، أحاديث وشجون تحاكي واقع وإيقاعات الحياة ولكن بنكهة شفافة، بطلات الفيلم يبحثن عن صورتهن بين المرأة الغربية والشرقية، الفيلم يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة المرأة اللبنانية المهووسة بمظهرها وأناقتها من خلال خمس نماذج من النساء كل واحدة منهن تحمل خلفية اجتماعية مختلفة عن الأخرى. ومن خلال الفيلم تطل (نادين لبكي) على مفارقات المجتمع النسائي اللبناني لتحاكي الواقع الحياتي المخادع.

أول فلم نسائي عربي
- بعد 3 ايام فقط من عرضه لقي فيلم 'سكر بنات' للمخرجة اللبنانية نادين لبكي الذي عرض في إطار تظاهرة خمسة عشر يوما للمخرجين في مهرجان كان إقبالا كبيرا من الموزعين على شرائه، حيث بيع الى أكثر من 26 بلدا في مقدمتها الولايات المتحدة بحسب مصادر إنتاج وتوزيع الفيلم.

وسيعرض الفيلم في فرنسا في 15 أغسطس المقبل في 200 نسخة ما يعد أيضا سابقة بالنسبة الى فيلم لبناني.
كما حقق الفيلم اختراقا في مصر التي يعتبر سوقها عصيا على الأفلام العربية الأخرى، حيث اشترت حقوق توزيعه شركتا 'غابرييل وماريان خوري' و'غود نيوز'.

وتطمح المنتجة إلى أن يمثل 'سكر بنات' لبنان في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي بعد عرضه في الولايات المتحدة في يناير المقبل ومشاركته قبل ذلك في مهرجان تورنتو الذي يقام في سبتمبر المقبل.

وردا على سؤال عن سبب رواج هذا الفيلم وبيعه السريع لبلدان أوروبية وأميركية تقول المنتجة 'السر في نجاح هذا الفيلم هو بساطته فالقصة تروي أمورا عميقة وتقول أشياء مهمة جدا، احببت فيه كلامه عن النساء في الشرق الأوسط وعن تقاليد المجتمع'.

فيلم "سكر بنات" الذي يعتبر الروائي الأول لمخرجته لبكي يقدم خمسة نماذج لنساء ينتمين إلى خلفيات اجتماعية متباعدة يجمعهن العمل في صالون تزيين حيث تدور الأحاديث التي تتناول والحب والعلاقات والجنس على وقع آلات قص الشعر والتزيين، كما يبين الهوة التي تفصل في معظم الأحيان بين جيل الأهل وجيل الأبناء حتى تكاد كل امرأة تعيش بشخصيتين إحداهما خارج المنزل والثانية داخله مع الأهل.
جائزتان جديدتان لفيلم «سكر بنات» من الأرجنتين والسويد

Caramel - سكر بنات the trailer >>> 3la fekra ele3lan dah bgad yehbel


Caramel - US trailer >>> 7aga tanya 5ales besara7a dah afgar bkteeeer >>> 3la fekra ele3lan ma3moul bkaza lo3'a aslan


Caramel - french trailer >>>> 7aga talta 5ales :)>> elnas dy bteshta3'al bgad ya ged3an walahy


Caramel >> 3 makate3 men elfilm >> watch 3 shotf from the film




Caramel - Music Video >>> very romantic


نادين لبكي . . سكر البنات - egyfilm


Caramel - Film projection at Cannes >>>> sexy moooooooot el7arym dy


Caramel - Cannes press conference >>> gamda mooot



elswar ba2a the photos...










other articles about the film
http://www.aawsat.com/details.asp?section=25&article=432905&issue=10489

http://www.iraq-ina.com/showthis.php?tnid=16944

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Cinema/2007/9/265298

http://www.mayonews.net/ad/showdetails.php?id=5808

«رائحة القرفة» لسمر يزبك كسر لحواجز الكلام عن العلاقات المثلية النسائية



سمر يزبك.. كسر لحواجز الكلام عن العلاقات المثلية النسائية

بيروت (رويترز) - تشكل رواية "رائحة القرفة" للكاتبة السورية سمر يزبك عملا من الاعمال الرائدة في العربية التي تتناول في شكل أساسي موضوع العلاقات الجنسية المثلية بين النساء.

والكاتبة ذات أسلوب تبرز فيه قدرة مميزة على رسم المشاهد "الخارجية" و"الداخلية" في ما يبدو مثل لوحات واسعة وحيّة وموحية في الأولى.

اما في الثانية فهناك غور في النفس وفي الجسد احيانا بل انصراف وتركيز على اعادة رسم النفسي في صور مختلفة قد يشعر القارىء بانها مع جودتها تفوق احيانا قدرته على التمتع بالجيد منها وقد تدافعت صور متعددة لنقل ما قد يكون حالة واحدة في احيان.

يزبك كاتبة لها اعمال في الرواية والقصة القصيرة وهي اعلامية وكاتبة سيناريوهات وهذه سمة تبرز في روايتها التي صدرت عن "دار الاداب " في بيروت وجاءت في 167 صفحة متوسطة القطع.

جاء في كلمة دار النشر عن عمل يزبك الاخير "تحكي رواية ""رائحة القرفة"" عن علاقة سيدة دمشقية بخادمتها الصغيرة وتغوص في عالميهما.. العالم السفلي المدقع الفقر وعالم الطبقة المترفة. وتحول هذه العلاقة الى لعبة قوية في يد الخادمة وتجعل منها المبرر الوحيد لشعورها بانسانية مفقودة."

في الاهداء تقول الكاتبة "إلى نوار.. حين غبنا وحيدتين في هذا العالم المجنون."

لا تحصر يزبك وصفها لما يدفع بالانسان أي المرأة هنا إلى عالم العلاقات المثلية في أسباب نفسية وجسدية بل تضيف إلى ذلك دون ان يبدو في كتابتها وعظ أو تحليل "واضح" عوامل اجتماعية وتربوية واقتصادية منها عادات اجتماعية تتسم بتخلف وظلم واستبداد عند الرجل ومنها الفقر الذي قد يكون أحيانا أبا الجهل ويتبادلان الأدوار في أحيان أخرى فيصبح ذاك ابن هذا.

إلا انها في رسم احداث عديدة في روايتها تقول بوضوح وان مداورة ان انصراف الرجل فقيرا كان او غنيا الى عالمه ذي الحرية الفائقة الحدود قياسا الى المرأة جعل المرأة غنية او فقيرة تعيش في حالات كثيرة نوعا من العزلة التي سرعان ما تنشأ عنها علاقات من هذا النوع.

في الرواية نقرأ انه فرض على الصبية حنان الهاشمي ان تتزوج ابن عمها انور. كان انور وهو ابن عمها نسبا كأنه "اخوها" الاكبر فهما يعيشان مع اهليهما في مكان واحد. عرفها طفلة واعتنى بها وبقي على هذه المعاملة هو وزوجته التي فرض عليه ان يطلقها كي يرزق باطفال فلا ينقطع نسل بيت ابيه.ولم ينفع قوله انها ليست هي السبب.

بعد ذلك جرى تزويجه بحنان ابنة عمه. ومن الطبيعي انهما لم يرزقا باولاد. وبعد زمن صارا من الناحية الزوجية غريبين في بيت واحد.الا انه كان بيت غنى.

تبدأ القصة بما يشكل "بداية النهاية ""وبما يبرز للقارىء قدرة الكاتبة على الوصف والتصوير ونقل المشاعر وكل ذلك في لغة ليست " حيادية " ولا تشكو من برودة بل من "عكس " ذلك احيانا.

بطلة الرواية تنهض من نومها وكوابيسها. نقرأ هنا كيف جرى ذلك. تقول "انه خط الضوء المائل.. الباب كان مواربا. و لولا الضوء المنبعث كخط مائل نحو مراة الممر لما انتبهت حنان الهاشمي الى الهسيس وهي تمشي حافية القدمين .بعد ان قفزت من فراشها كملسوعة تحلم انها تحولت الى امرأة بخمس اذرع وثلاثة اثداء...."

الا ان هذه اللحظة التي يتوقع القارىء الكشف عن نهايتها او نتيجتها بسرعة تتحول الى ابعاد وحالات. فالمرأة المسرعة لتعرف ما الذي يجري في غرفة زوجها سرعان ما تستغرق في تأمل نفسها في المراة وتاخذ اصابعها بتمسيد وجهها وتشعر بغبطة في تأمل تفاصيل جسدها.

كل ذلك والقارىء ينتظر بعد ان تركته الكاتبة متشوقا لمعرفة ما يجري. وبعد حوالى صفحتين من الوصف والتصوير الدقيقين الموحيين وان في شيء من " الحشو" من الناحية السردية نقرأ .. "هسهسات ناعمة. ضحكات خافتة وانين ملتاع مشت ببطء وتثاقل محاولة التكهن بمصدر الصوت. جسدها يرتجف بشدة. وقفت امام مقبض الباب. التصقت به. فتحته بحركة عنيفة. صارت وجها لوجه امام ما يحدث في الغرفة ... كان زوحها العاري ممددا على السرير... وهناك مثل نفق عميق وسط الضوء كانت..عليا."

وعليا هي الخادمة التي اتى بها ابوها طفلة لتعمل عند حنان. كان قاسيا ينفق كل ماتصل اليه يده ويسلب امراته وبنته جنى تعبهما في العمل في البيوت وغيرها. تركها ولم يكن يحضر الا لقبض اجرها. حنان التي صارت تعتبر عليا "ملكا" خاصا لها بعد علاقات مستمرة بينهما صرخت بالفتاة وطردتها ثم اخذت تبكي على فقدها وتتمنى عودتها.

الا ان الفتاة قررت عدم العودة. واقامت حنان علاقات مع اخريات وبشكل خاص مع نازك الثرية زوجة الرجل الثري التي كانت تجتمع باستمرار مع صديقات لها يعشن في عالمهن فكأن تلك الممارسات تقليد يلتزمنه هن وكثيرات غيرهن من النساء وكل منهن "تفلسف" السعادة والمتعة اللتين تنطلقان من علاقات كهذه او يمجدن "المتعة الذاتية" احيانا. اما عالم عليا فهو عالم الفقر.

تصف الكاتبة بعض وجوهه وصفا مؤثرا فتقول في احد المجالات عن احيائه وهي عديدة "الا انها تتشابه وتتشابك وامتدت عشوائيا الى قلب المدينة ... لكن حي الرمل الذي تعيش العائلة فيه كان خليطا غريبا من الفقراء الذين هبوا بفقرهم المدقع الى جنوب دمشق وصنعوا غرفا صغيرة من صفائح التنك والحجر الاسمنتي الردىء الصنع ...."

وشكلت تلك الاماكن مجالات نفوذ لبعض المتنفذين "وغيتوات في تشكيل موزاييكي لونه الموحد الفاقة والبؤس ...ومن اتوا من الارياف البعيدة والقريبة حالمين بحياة كريمة تحولوا الى مرتزقة وازلام ورجال مخابرات ومهربين ...واخرون حولوا بناتهم الى خادمات... فيما تحول الاباء بدورهم بعد ذلك الزمن الى عمال مياومة يفترشون ساحات دمشق العامة ويقومون باي عمل يطلب منهم..."

تختتم الرواية بتصويرية شعرية رافقت معظم صفحاتها. حنان تفتش عن عليا عبثا وتدور في سيارتها من طريق الى طريق "كان المكان خاليا الا من اسراب طيور بعيدة. تصرخ بصوت عال " عليا ". كان الصوت قويا. تشعر انه ليس صوتها. تكرر النداء دون ان تحصل على رد او تتالف مع الصوت.

"صعدت الى سيارتها وانطلقت بسرعة افزعت سرب حمام اخذ يدوّم عاليا وواصلت الاندفاع مخلفة وراءها سحابة من الغبار الخفيف."